الجمعة، 6 أبريل 2018

التكنلوجيا أضاعت نصف جمال الحب








بعيداً عن مكاتيب الاهل والاقارب أكثر المراسيل المنتشرة قديماً والي كانت تستهلك كل تعب ساعي البريد هي مراسيل الحب.
قالت سعاد فهد:
«هل يعود ذلك الزمن الجميل الذي كنا ننتظر فيه بفارغ الصبر رسائل الحبيب ورسالة الغائب عن الوطن؟ كم كانت رائعة تلك الأيام عندما كان ساعي البريد يطرق بابك ويعطيك رسالة، إذا كانت رسالة غرام تخبئها تحت الوسادة كي تقرأها على ضوء الشموع». وتضيف: «في ذلك الوقت عندما تقرأ رسالة تسمع صوتها وعندما تشتاق إلى صاحبها تعيد قراءتها من جديد حتى لو كانت مملوءة بالأخطاء، وكانت تمر أعوام ولا يمحي كلماتها الزمن».
أنا اشوف انه ألطف شئ يكون عندك رسايل مكتوبة بخط اليد لانه شي نادر الحين وحلووو



خاتمة:

تبقى الرسائل الورقية أصدق وأعمق وأبلغ من رسائل الهواتف النقالة ، تنمو بين كلماتها رائحة كاتبُها ، الرسائل المكوبة بخطوط أيدينا لها شعور آخر لا يضاهيه أيّ شعور🔼

خاتمة اخرى:

الرسائل المكتوبة بخط اليد تبقى الأجمل مهما بلغت التكنولوجيا من تقدم🔼

أعيدو إحياء زمنّ الرسائل






وش كان شعور الناس زمان لما كانت توصلهم مراسيل؟، من شخص غالي عليهم او شخص مسافر او مغترب من زمان عنه او من حبيب ، وش كان شعورهم لما راعي البريد يسلمهم الرسالة بيدهم؟
أعتقد أنه كان أعظم شئ ممكن شخص يحسه ، أو أن اهتماماتي غريبة شوي وعقلي طقتة قديمة؟
بس الاكيد ان الشعور الي يجيك وقت استلام رساله بجوالك غغيير حتى لو كانت من شخص غالي او بشارة تنتظرها من زمان 
ماعشت شعور المراسيل بس انا احس انها غير،
رسالة تقدر تحتفظ فيها طول عمرك ، تقدر تقراها بالوقت الي تبيه، تقدر حتى تنومها تحت مخدتك!، 
يمكن حتى يكون فيها ريحة عطر؟ ، انا اشوف انها تكون بخط يد يكفي عن هذا كله.
لازم هذا الشعور كلنا نحسة ، لازم نرجع زمن الرسائل.
  https://twitter.com/hwmassege?lang=ar
هذا الحساب بتويتر فكرتة تساعد بشكل بسيط باعادة فكرة الرسائل المكتوبة بخط اليد ، بحيث انها تسمح لك تكتب رسالة وتصورها وهو يرسلها للشخص المرسول له 



مااعرف وش كان اسم ساعي البريد زمان عندنا بالخليج بس الي اعرفه ان شغلتة مرة حلوة ويمكن متاكدة انه كان مسمتع فيها ،انا لو مكانه بستمتع!، لان لو تخيلتو احساسه هو سلم شخص رسالة ممكن هو منتظرها من زمان!، هو شاف فرحته بعيونه مو شخص ثاني وصفها له ، لا ويحس ان له يد بالموضوع مو هو الي وصلها له بيدة وكان سبب صغير بفرحته؟ بيشاركه فرحة هو ماله فيها اي علاقة.
او يمكن يسلمة رساله حزينة، ممكن تكون وفاة شخص مثلاً؟ 
هو بيكون مجبور يساعد الشخص هذا او يواسيه
أنا أشوف ان شغلته عظيمة بشكل لا يوصف،
وأشوف ان مو كل احد يقدر يشتغلها ولا كل احد يستاهلها
مااشوف انها شغله بسيطة ومستهان فيها ابداً ، أنت وش تشوف؟

الرسائل المكتوبة

الرسالة المكتوبة بخط اليد أو المكتوب:




تعد كتاية الرسائل واحدة من أقدم وسائل التواصل، واستخدمت كتابة الرسائل ولا تزال للتواصل بين الأقرباء والأصدقاء او الاحباب، وساهمت في حماية القدرة على القراءة ايضا


في عصر التكنولوجيا الحديثة ضعفت تلك العلاقة الحميمة التي كانت على مر العصور بين الإنسان والقلم موجودة، فقد أصبح الناس اليوم يلجئون كثيراً إلى الكمبيوتر أو الهاتف الخلوي أو المذكرات الإلكترونية كوسائل بديلة في التواصل والكتابة. وكإحدى النتائج المترتبة على ذلك فقد تراجعت أيضاً الرسائل الشخصية المكتوبة بخط اليد،

وعلى رغم تعدد وسائل التواصل وتفاوت سرعتها، يبدو أن للرسائل الورقية المكتوبة نكهة خاصة عند متلقيها لا مثيل لها، إذ إنها تجسّد في نظره حرارة العواطف على نصاعة الورق وتخطيطاته، وصولاً إلى المغلف الذي تخفق له الأفئدة لما قد ينطوي عليه.

الرسالة المكتوبة تسهم في توطيد العلاقة وإستمرارها، لكونها تذكر بالماضي بتفاصيله كلها ،
والرسائل التقليدية تتميز بأنها تحتفظ بتفاصيل عدة، لا يمكن أن تكون في الرسائل الإلكترونية، إذ إنها تحوي غالباً رائحة عطر المرسل، أو حتى قبلته!.